Thursday, July 9, 2015

From Digital Publishing & Online Media Company To Shorouk Newspaper

في الرابع من مايو 2015 نشر عماد الدين حسين رئيس تحرير صحيفة الشروق اليومية المصرية بوست فيسبوك عبر حسابه الشخصي إشارة لأزمة مالية طاحنة، وقبل هذا التاريخ بشهر تقريبا كان مقاله اليومي عن تحديات الصحافة المطبوعة مشيرا إلى دخول المواقع الالكترونية على خط المنافسة.

على العكس من صحف اليوم السابع، الوطن، و المصري اليوم فإنّ الشروق كانت فيما يبدو الأقل صمودا إزاء الأزمة المالية (البعض حتى تحدث عن عروض استحواذ للناشر إبراهيم المعلم من جانب رجال أعمال وسياسيين ).

أحد زملاءنا نشرت له صحيفة الشروق مقالا في 6 فبراير 2010 (في الصفحة التاسعة هنا) ولذا شجعناه على أن يشرح في السطور التالية رأينا المتواضع كشركة متخصصة في
Digital Publishing / Online Media Monetization

1- الموقع الالكتروني الرسمي Website:


خيارات الاشتراك المدفوع الأجر في موقع صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية الشهيرة

الموقع يحتاج كي يجذب المزيد من الإعلانات إلى بعض التعديلات في
Usability
مثلا من الكمبيوتر أو اللابتوب تظهر للزوار الأخبار الرئيسية المتحركة، بينما على موقع الوطن هنالك خبر ثابت في الركن الأيسر وبالتالي الزائر يرى على الأقل خبرين للوهلة الأولى.
أيضا مربع استطلاع الرأي على يسار الصفحة لو تم استبداله بفيديو متجدد من قناة اليوتيوب، أو كمكان مخصص للمواضيع الساخنة ربما يكون أفضل من توظيفه لاستطلاع رأي.

النقطة الأهمّ هي أين توظيف الاشتراكات المدفوعة الأجر (على غرار الفاينينشيال تايمز مثلا ومعظم الصحف العالمية الشهيرة)؟
هذه خطوة لا تزال الصحافة العربية متأخرة فيها وإن كان يمكن تطبيقها حتى كمرحلة أولى على قراء أوروبا والأمريكيتين مثلا، أو حتى على بعض المواضيع أو المحتويات في المنطقة العربية مع إتاحة الدفع ليس فقط عبر بطاقات الائتمان ولكن عبر الهاتف المحمول الواسع الانتشار هنا (شركة T-Pay التابعة لـARPU+ مثلا تقدم هكذا خدمة).


2- محتوى الفيديو (يوتيوب):
أضعف قناة يوتيوب للصحف المصرية غير الحكومية هي قناة الشروق (خمسة آلاف فيديو مقارنة بخمسين ألف فيديو على قناة اليوم السابع و 11 ألف فيديو على قناة المصري اليوم، وطبعا رقم هزلي للمشتركين Subscribers).

في زمن اللقطة السريعة و الخبر المرئي فإنّ تجاهل محتوى الفيديو أونلاين كان خطأ كبيرا، لأن قناة يوتيوب فعّالة يعني التالي:
أولا: عائد مالي مباشر عبر إيرادات إعلانات اليوتيوب (قد يصل لعشرات الآلاف من الدولارات شهريا مع تجاوز مليوني مشترك).
ثانيا: عائد مالي غير مباشر عبر الترويج للمعلنين في بداية الفيديوهات أو أثناءها أو في نهايتها.
ثالثا: زيادة انتشار محتوى الصحيفة عبر مستخدمي الانترنت (وربما عبر برامج التوك شو كذلك).


3- صفحة الفيسبوك:
باعتبار الفيسبوك هو أكثر مواقع التواصل الاجتماعي انتشارا بين المصريين جميعا، فإنّ تحليل أداء صفحة صحيفة الشروق على الفيسبوك يساعد في التعرف على فرص التطوير.

نفهم الدافع وراء تركيز الصفحة على تحويل الـ Traffic للموقع الالكتروني للشروق باعتبار الإعلانات المدفوعة التي يتم نشرها هنالك، لكنّ التوازن مطلوب عبر صفحة الفيسبوك بين الصور و الموقع.

بالمقارنة بين صفحة الفيسبوك الرسمية لصحيفة الشروق وصفحة اليوم السابع مثلا، نلاحظ ضخامة حجم التفاعل
Engagement
على صفحة اليوم السابع مقارنة بصفحة الشروق (ونفس المشكلة لدى صفحة المصري اليوم)، صحيح أن صفحة اليوم السابع هي الأكثر عددا (7.8مليون أكثر من ضغف صفحة الشروق مثلا) إلا أنّ تركيز الصفحة على استخدام الصور في رأيي هو السبب الرئيسي لحجم التفاعل والذي لو حسبنا نسبته لعدد الفانز ستكون النتيجة في صالح اليوم السابع ولا شكّ.

فائدة صفحة الفيسبوك لن تكون فقط في انتشار المحتوى عبر المواقع والتجمعات الالكترونية، ولكنها ستساعد في الترويج للفيديوهات كذلك سواء اليوتيوب أو حتى الفيديوهات التي يمكن رفعها على الفيسبوك نفسه.


4- حساب إنستجرام:
ما الذي يمنع مثلا نشر كاريكاتيرات الصحيفة عبر موقع إنستجرام؟
حساب صحيفة اليوم السابع على إنستجرام تجاوز متابعوه الستمائة ألف متابع. كل هذا الانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو منصات السوشيال ميديا يعزّز في نهاية المطاف الأهداف المطلوبة لزيادة الإيرادات سواء بزيادة مشاهدات الفيديوهات، أو بترويج خدمة الرسائل الإخبارية القصيرة مثلا.


5- حساب تويتر:

عدد فولورز الشروق على تويتر (2.4مليون) هو ثاني أكبر عدد لصحيفة مصرية بعد فولورز اليوم السابع (3.2مليون متابع).
تويتر معروف كموقع تواصل اجتماعي للتدوينات القصيرة أو الأخبار الساخنة، صحيفة المصري اليوم مثلا أحيانا تنظم ندوات مصغرة على تويتر مع ضيوف مختلفين، ويمكن للشروق تفعيل ذلك.


6- ايميلات بالمقالات اليومية أو الأسبوعية:
موقع "الجريدة" الالكتروني هو تقريبا الموقع الإخباري الوحيد الذي يستخدم البريد الالكتروني الدعائي للترويج لمحتواه (صورة منذ 2011)

ما الذي يمنع صحف مصر من إتاحة خدمة استلام بريد الكتروني (ايميل) بالمقال اليومي لكاتبك المفضل وليكن عبد الله السناوي مثلا في الشروق أو عماد الدين أديب في الوطن؟
هذا يحقق انتشارا أكبر لمحتوى المقال، ويتيح دخلا للجريدة، لأن آلاف أو عشرات الآلاف من المشتركين من مستلمي الايميلات يومية أو الأسبوعية يمكن أن يوضَع لهم بانر إعلانات مثلا.
.
المزيد عن توظيف الايميلات في صناعة الطباعة و دور النشر هنا (باللغة الإنجليزية):
http://blog.newegyptconsulting.com/2011/08/email-marketing-campaign-epublishing.html


7- التكامل Integration:
لو صحيفة الشروق عايزة تزوّد مشتركي خدمة الرسائل القصيرة SMS كان ممكن جدا كل فيديوهات اليوتيوب تتم إضافة أكواد موبينيل و فودافون واتصالات إليها (وهنا نعرف أهمية إن قناة اليوتيوب تبقى نشيطة وفعّالة).

وممكن كمان صور بوستات الفيسبوك يكون عليها الأكواد (وهنا نعرف أهمية إن صفحة الفيسبوك تكون نشيطة و فعّالة)، وممكن كمان يتم إرسائل ايميلات للمشتركين في مقالات الرأي من مصر لتعريفهم بالخدمة وترويجها لهم، وهكذا (بالمناسبة الصفحة الخاصة بهذه الخدمة على موقع الشروق لا تعمل أصلا)

لو شركة حضرتك محتاجة استشارة قبل بدء حملة إعلانية أو لتطوير أداء التسويق الرقمي بهدف زيادتك مبيعات متجرك الالكتروني 10أضعاف بدون إعلانات كما نجحنا في ذلك مع مونجيني مصر تواصلوا معي:

m.abdulmuttaleb [at] yahoo [dot] com

محمول 01212430121

https://www.linkedin.com/in/muhamedabuahmad

https://www.facebook.com/muhamedabuahmad

https://x.com/muhamedabuahmad

No comments:

Post a Comment

Related Posts

Related Posts